بلدية غزة: الوضع كارثي! نطالب بدخول عاجل للخيام والمعدات والمواد الإغاثية
حذّرت بلدية غزة من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع بعدما تسببت الأمطار الغزيرة والمنخفض القطبي في غمر آلاف الخيام التي تؤوي مئات آلاف النازحين، مؤكدة أن الدمار الواسع في البنية التحتية وانعدام المعدات بات يمنع أي استجابة فعّالة.
وقال المتحدث باسم البلدية حسني مهنا في بيان له اليوم إن الهجمات المدمرة التي يشنها الاحتلال منذ عامين أدت إلى انهيار شبه كامل للبنية التحتية، موضحاً أن أي مؤسسة محلية لم تعد تمتلك القدرة على تحمّل الضغط الحالي.
وأشار مهنا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 85% من آليات ومعدات البلدية، ما عطّل خدمات أساسية مثل التعامل مع مياه الأمطار، وعمليات الإجلاء، وتقوية السواتر لمنع الفيضانات.
وأضاف أن الأمطار الغزيرة خلال الساعات الأخيرة أغرقت آلاف الخيام بالكامل، فيما يعيش النازحون وسط برد قاسٍ وطين ومستنقعات.
وأوضح البيان أن طواقم البلدية في الميدان تواجه صعوبات شديدة بسبب نقص المواد والمعدات اللازمة للاستجابة الفورية.
ودعا مهنا المجتمع الدولي إلى إزالة القيود التي يفرضها الاحتلال والسماح بدخول عاجل للخيام والمعدات والمواد الإغاثية، مؤكداً أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً بسرعة.
وبحسب بيانات حكومية سابقة، يحتاج قطاع غزة إلى 300 ألف خيمة ووحدة إيواء جاهزة على الأقل لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، إلا أن عجز الاستجابة وتواصل الهطولات المطرية جعلا الوضع يتجه نحو كارثة إنسانية حقيقية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أثار تصديق الاحتلال على مخططات لبناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة غضب السلطة الفلسطينية، التي اعتبرت الخطوة تصعيدًا خطيرًا في سياسة الضم وتوسّع المستوطنات.
وثّق الاتحاد الدولي للصحفيين في تقريره السنوي الصادر عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان أنّ عام 2025 يُعدّ من أكثر الأعوام دموية للصحفيين حول العالم.
ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن 22 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 16 آخرون جراء انهيار بنايتين متجاورتين بمدينة فاس.
قتل 3 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع مسلحين في المناطق الحدودية جنوب شرقي البلاد.